لكنّه أخذ ما قاله في الموضوع فأقرّه على ذلك مؤيّداً برواية معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق عليهالسلام ومؤكّداً على أنّ (ما بين المشرق والمغرب قبلة).
٢ ـ صحّح المصنّف رأي أبي حنيفة وأحمد بن حنبل بأنّ ما بين المشرق والمغرب قبلة بتقدير أو بشرط أن تخفى عليه الجهات ، لأنّ الاستقبال بالصّلاة واجب ما أمكن ، ولا يحصل الاستقبال إلاّ بتحديد ما بين المشرق والمغرب.
٣ ـ وفي موضوع النية يذكر تعريفها وشروطها وما يؤيّده من أقوال فقهاءالإمامية ، ثمّ يذكر أقوال أئمّة المذاهب ، ثمّ يتوصّل إلى ثمرة بحثه وهي أنّ النية من أفعال القلوب ولا أثر للفظ في اختصاص الفعل ، فلا يحتاج في أدائها إلى اللسان.
٤ ـ إنّ إنصاف المحقِّق الحلِّي في نقل عبارات فقهاء المذاهب والإقرار بصحّتها إذا كانت صحيحة يعبّر عن مصداقية فقهائنا الأعلام وتوخّيهم الدليل العلمي.
وللموضوع صلة ...