وقال السيّد عبدالرزّاق كمّونة في موارد الإتحاف(١) بعد ذكر نسب المترجم له :
«مجد الدين السيّد العالم الفاضل الجليل الورع الزاهد ، كان رفيع المنزلة عظيم الشأن ، اسمه مرقوم بحائر الحسين عليهالسلام ومساجد الحلّة ، ولي نقابة الطالبيّين ، وقد تزوّج بنت الشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن المطهّرالحلّي وأولدها خمسة بنين ، وهم النقيب جلال الدين علي والسيّد العلاّمة عميد الدين عبدالمطّلب والفاضل العلاّمة ضياء الدين عبدالله والفاضل العلاّمة نظام الدين عبدالحميد والسيّد غياث الدين عبدالكريم ، وهم سادة علماء فضلاء تخرّجوا على خالهم العلاّمة الحلّي. والمترجم رثاه صفي الدين أبو المحاسن عبدالعزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي المولودسنة ٦٧٧ هـ والمتوفّي سنة ٧٥٢ ببغداد ، قال يرثي السيّد النقيب مجدالدين أبا الفوارس ابن الأعرج طاب ثراه :
صروف الليالي لايدوم لها عهد |
|
وأيدي المنايا لايطاق لها ردُّ |
تُسالمنا سهواً وتسطو تعمّداً |
|
فإسعافها عسف واقصادها قصد |
عجبت لمن يغترّ فيها لجنّة |
|
من العيش ما فيها سلام ولابرد |
... إلى قوله :
سألت حمى الفيحاء ما بال ربعها |
|
جديباً وقد كانت نضارته تبدو |
وما بالهم لم ترو من مائها الصدى |
|
لظام ولايروي لقاصدها زند |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) موارد الاتحاف ١/١٧٨.