فقالت قضى من كان بالسعد لي قضى |
|
وصوّح بنت العزِّ وانهدم المجد |
فأصبح مجد الدين في الترب ثاوياً |
|
وزال السماح السبط والرجل الجعد |
فتىً علّمته غاية الزهد نفسه |
|
فأصبح حتّى في الحياة له زهد |
ولم ادر بدراً قبله حازه الثرى |
|
ولم أر بحراً قبله ضمّه اللحد |
سليل صفي المصطفى وابن سبطه |
|
لقد طاب منه الأمّ والأب والجدُّ |
فصيح إذا الخصم الألدّ تعالمت |
|
دلائله كانت له الحجج اللدُّ |
إذا قال قولاً يسبق القول فعله |
|
فليس له يوماً وعيد ولاوعد |
لئن أخطأت أيدي الردى بمصابه |
|
لعمر أبي هذا هو الخطأ العمد |
مضى طاهر الأثواب والجسم والحشى |
|
له الشكر درع والعفاف له بُرْدُ |
وأبقى لنا من طيبه طيب ولده |
|
ينوب كما أبقى لنا ماءه الورد ..» |
نوَّر الله رمسه.
١٣٦ ـ السيّد شمس الدين محمّـد ابن الطقطقي :
هو السيّد الجليل العلاّمة والمؤرّخ الأديب النسّابة نقيب الطالبيّين