«ومنهم جلال الدين يلقّب المصطفى ، كان سيِّداً جليلاً زاهداً منقطعاً بداره عن الناس ذا خبر ورأي وكبر وترفّع ، كانت بيني وبينه معرفة تكاد أن تكون صادقة ، عرض عليه النقابة صاحب الديوان ابن الجويني فامتنع ، وكان يتولّى نقابة بغداد والمشهد فكفّت يده عن ذلك ، مات رحمهالله سنة ثمان وستمائة ، وهو ابن رضي الدين علي الذي سبق ذكره ، كان أبوه نقيب بغداد ، تولّى نقابة الطالبيّين بها».
وقال ابن عِنَبة في عمدة الطالب(١) :
«وأمّا أبو القاسم رضي الدين صاحب الكرامات فولد صفيّ الدين محمّـد الملقّب بالمصطفى ، مات دارجاً».
وفي أمل الآمل(٢) :
«الشيخ جلال الدين محمّـد بن علي بن طاووس الحسني ، كان من الفضلاء الصلحاء الزهّاد ، يروي عن المحقّق».
وفي روضات الجنّات(٣) قال الخونساري عند ذكره لتلامذة المحقّق الحلّي :
«... والسيّد جلال الدين محمّـد بن علي بن طاووس الذي كتب لأجله أبوه السيّد رضي الدين كتابه المسمّى بـ : البهجة لثمرة المهجة ...».
وفي موارد الاتحاف(٤) :
«كان لقبه جلال الدين ، ويلقّب بالمصطفى ، عالماً فاضلاً جليلاً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) عمدة الطالب : ١٩١.
(٢) أمل الآمل ٢/٢٨٦.
(٣) روضات الجنّات ٢ : ١٨٣ / ضمن الترجمة رقم (١٧٠).
(٤) موارد الاتحاف ٢/١٦٥.