زاهداً ، ولي نقابة بغداد بعد وفاة والده ومعها نقابة مشهد مقابر قريش ...».
وفاته :
توفّي رضوان الله عليه سنة ٦٨٠هـ.
١٤٠ ـ السيّد أبو الفتح محمّـد ابن الجعفرية :
جاء في فقهاء الفيحاء(١) :
«... وهو علوي شريف من ذرية الإمام بطل الإباء سيّد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليهالسلام. ذكره الصفدي في الوافي قائلاً : محمّـد بن محمّـدبن جعفر بن أحمد بن محمّـد بن جعفر بن غانم ـ ويتّصل بزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ـ الحلّي ، يعرف بابن الجعفرية ، مولده سنة ٦٠٦هـ. أنشدني الشيخ أثير الدين أبو حيّان من لفظه ، قال : أنشدنا المذكور لنفسه سابع ذي الحجّة سنة سبع وثمانين وستمائة :
أترى يبلّ غليله المشتاق |
|
منكم ويسكن قلبه الخفَّاق |
وتعود أيّام الوصال كما بدت |
|
ويرى لأيّام الفراق فراق |
يا حاجباً عن مقلتي سنة الكرى |
|
فدموعها بجنابة أطلاق |
لاتنكرنّ تملّقي لعواذلي |
|
فأخو الغرام لسانه مذّاق» |
١٤١ ـ السيّد رضي الدين محمّـد الآوي نقيب العلويّين :
هو العالم الفاضل والعابد الورع الزاهد صاحب الكرامات الباهرة والمقامات الرفيعة السيّد رضي الدين محمّـد ابن فخر الدين محمّـد ابن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) فقهاء الفيحاء ١/١٧١.