الثاني من كتابه الرائق من أشعار الخلائق(١) ، وذكرها أيضاً الكشميري في نجوم السماء : ١٩٧(٢).
ونظراً لأهميّة القصيدة ومكانتها بين الأُدباء والعلماء فقد خمَّس العلاّمة الأوحد السيّد محمّد حسين الشهرستاني المتوفّى سنة ١٣١٥ هـ ـ من أئمّة العلم ومراجع التقليد في كربلاء ـ من هذه القصيدة واحداً وأربعين بيتاً ، وبدأ بالبيت الحادي عشر ، أوّله :
أمْسَيْتُ والهَمُّ في إيرانَ يطرقُني |
|
وَالكَرْبُ طُولَ الليَالي ما يُفارقُني |
وذِكرُ مَنْ حَلَّ في كُوفانَ يقلقُني |
|
مَن لي بِعاصِفِ شملال يبلّغني |
إلى الغريِّ فَيلقيني وينساني
إلَى الذي طَهّرَ الجَبّارُ طِينَتَهُ |
|
إلى الذي بَشّرَ المُخْتار ُ شيعتَهُ |
إلى الذي أوْجَبَ القُرْبَى مَوَدّتهُ إلى |
|
الذي فَرَضَ الرّحمانُ طاعَتَهُ |
عَلىَ البَرِيّةِ مِنْ جِنٍّ وإنْسانِ
ترجمة المؤلّف(٣) :
اسمه :
هو المولى مسيح الدين محمّد بن إسماعيل الفدشكوئي الشيرازي الفَسَوي المتخلّص بـ : (معنى) في شعره الفارسي ، وبـ : (مسيح) في العربي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) ينظر الذريعة ١٠ / ٥٢ رقم ٣.
(٢) ينظر الغدير ١١ / ٣٧٢.
(٣) ينظر ترجمته في : التذكرة والسوانح لعليّ الحزين : ١٢٨ ، طبقات أعلام الشيعة ـ القرن الثاني عشر ـ ٦ / ٧٢٣ ـ ٧٢٥ ، الذريعة ٩ / ٧٤ ، ١٦ / ٢٨ ، نجوم السماء للكشميري : ١٩٥ ـ ٢٠١ ، أعيان الشيعة ٩ / ٤١٣ ، معجم المؤلّفين ١٢ / ٢٢ ، الفوائد الرضويّة : ٦٤٣ ، الغدير ١١/٤٨٥ ـ ٤٨٨ ، عليّ في الكتاب والسنّة والأدب ٤ / ٣٢٨.