والحساب والطبيعيّات.
٢ ـ محمّد باقر بن محمّد مؤمن السبزواري(١) ، الإمام العلاّمة المحقّق المدقّق الرضي الزكي ، جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة ، عالم فاضل كامل صالح ، متبحّر في العلوم العقلية والنقلية.
مناصبه :
تولّى منصب شيخ الإسلام بشيراز في العهد الصفوي في عهد الشاه سليمان والشاه حسين(٢).
إجازته :
أجازه العلاّمة المجلسي بإجازة غير مؤرّخة قال فيها : «فلمّا كان المولى الأوّل الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحّر النحرير المتوقّد الذكي ، جامع فنون العلم وأصناف الكمالات حائز قصبات السبق في مضامير السعادات ، محيي مدارس العلم بأنفاسه المسيحية ومروي بساتين الفضل بأنهار أفكاره الأريحية ، الفائق على البلغاء نظماً ونثراً والغائص في بحار الحكمة دهراً ... قد صرف برهة من عمره الشريف في تحصيل العلوم العقلية والنقلية والأدبية التي يتزيّن بها الناس في هذا الزمان ويتفاخر بها بين الأقران ، فلمّا بلغ الغاية القصوى في مناكبها ورمى بأوراقه عن مراكبها ، وعلم أنّ للعلم أبواباً لايؤتى إلاّمنهم وللحقّ أصحاباً لا يؤخذ إلاّ عنهم ، أقبل بقدمي الإذعان واليقين نحو تتبّع آثار سيّد المرسلين وتصفّح أخبار الأئمّة الطاهرين صلوات الله عليهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) له تآليف حسنة ، منها : الكفاية في الفقه ، روضة الأنوار العبّاسية في آداب الملوك. وله رسائل ، منها : رسالة شبهة الاستلزام ، رسالة تحقيق صلاة الجمعة ، رسالة في الغناء ، وغيرها. ينظر جامع الرواة ٢ / ٧٩.
(٢) ينظر نجوم السماء : ١٩٥.