القصيدة المسيحية
مَا اْرتَحْتُ مُذْ رَكِبَتْ لِلْبَينِ جِيْرَانِي |
|
يا صَاحبيّ بِإتْلافي أجيْرَاني(١) |
جِلْدي حَصِيْري زَفِيْري فيه سَلْسَلَتي |
|
مِنَ الْمَجونِ(٢) شجُونُ(٣) السّجن سَجّاني(٤) |
للهِ طَيْفُ شَذىً مِنْهُ سجِيْرَاني(٥) |
|
تكاثرُ السُّهدِ(٦) عَنْ ذِكْراهُ ألْهاني |
ما لي ولِلنّومِ بُعداً مَا ابتُليتُ بهِ |
|
وَهَلْ يَزوْرُ الْكرَى(٧) بِالنّكْر أجْفاني |
عَيْني كَغَين(٨) وَشاها(٩) بِاٌلْهوى قَزَحٌ |
|
فَدَامَ تِهْتانُهُ(١٠) غَسْلاً لِبُهْتَانِ(١١) |
يا حاوِيَ الْوَرْكِ(١٢) بُلّغْتَ المُنى جُمَعاً(١٣) |
|
إذا تدانيت(١٤) مِنْ حَيٍّ بِعُسْفانِ(١٥) |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) أجيراني : أنقذاني.
(٢) المجون : أن لايبالي الإنسان بما صنع ، ينظر الصحاح ١٣ / ٤٠٠.
(٣) الشجون ، الغموم ، ينظر القاموس المحيط ج١.
(٤) سجّاني : غطّاني ، ويحتمل أن يكون السجّان بمعنى صاحب السجن.
(٥) سجيراني : سجر الرجل صفيّه وخليله والجمع السجراء.
(٦) السُهدُ : قلّة النوم ، ينظر لسان العرب ٣ / ٢٢٣.
(٧) الكرى : النعاس ، ينظر الصحاح ٦ / ٢٢٤٣.
(٨) الغين : سحاب ، ينظر كتاب العين ٤ / ٤٥٤.
(٩) وشاها : أي ساقها ، ينظر شرح الرضي على الكافية : ٣ / ٤٢١.
(١٠) تهتانه : تظاهر الأمطار.
(١١) البهتان : الذي بهت صاحبه على وجه المكابرة ، ينظر مجمع البحرين ١ / ٢٥٥.
(١٢) الورك : أي الرق والضعف ، ينظر لسان العرب : ١ / ٤٣٢ ، وفي (ن) : ياحديَ العِيس.
(١٣) هذا البيت يذكره صاحب (ن) بهذا اللفظ : ياحادي العيس بُلّغت المُنى جمُعا.
(١٤) تدانيت : من الدنوّ.
(١٥) سمّيت عسفان لتعسّف السيل ، وقيل : عسفان منهل من مناهل الطريق بين الجحفة