من المصادر المعتمد عليها في كتب هذا العلم مثل (جوهرة البيان)(١) ، ولكن يستبعد أن تكون هذه المقدّمة كتاباً مستقلاّ في هذا المجال ، ولعلّها مقدّمة (نهاية الأعقاب) أو أنّها مفروزة من بعض مقدّمات مؤلّفاته العديدة في الأنساب.
أساتذته :
١ ـ أبو نصر سهل بن عبدالله بن داود بن سليمان بن أبان بن عبدالله البخاري النسّابة (كان حيّاً سنة ٣٥٠ هـ)(٢) ، مؤلّف كتاب سرّ السلسلة العلوية في علم الأنساب(٣).
٢ ـ والده ، أبو جعفر محمّد بن علي الذي كان يعرف بـ : (صاحب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الذريعة : ٥ / ٢٩٢ = ١٣٦٨.
(٢) لابدّ من لفت النظر إلى أنّ العلاّمة السيد محمّد صادق آل بحرالعلوم (ت ١٣٩٩هـ) محقّق كتاب (سرّ السلسلة العلويّة) قد أثبت أنّه كان حيّاً سنة ٣٤١هـ/٩٥٢م ، وما كان لشيخ الشرف عندئذ أكثر من ثلاث سنين! فإمّا أن نقول بأنّ الشيخ أبا نصر قد عاش عقد أوعقدين بعد ذلك بقدر يتمكّن العُبَيْدُلي من التلمّذ عنده أو أن نشكّ في أصل هذا
التلمّذ ، ولا يمكن التشكيك في ذلك ، لأنّ العُبَيْدُلي صرّح بتتلمذه عند أبي نصر ، حيث جاءفى كلام العمري عنه : «قال شيخ الشرف أبوالحسن محمّد بن محمّد ... قال أبو نصرالبخاري النسّابة شيخى ...» (المجدي : ١٤) أمّا كون أبي نصر قد عاش أكثر من تلك السنة ، فقد كتب تحقيقاً فيه الأُستاذ السيد عبدالستّار الحسني البغدادي ـ وهو الذي نبّهني على ذلك ـ معتمداً على ترجمة الراوي عن أبي نصر وهو أبوالعلاء الواسطي(راجع : تاريخ بغداد : ٣/٣١٠=١٤١٠) فيقول : بناءً على أنّ الواسطي دخل بغدادسنة ٣٥٠هـ/٩٦١م ولقي بها أبا نصر وحدّث عنه ، فالأولى أن يقال أنّه كان حيّاً بعد سنة٣٥٠هـ/٩٦١م.
(٣) انظر : المجدي : ١٤.