نأوا وبقلبي من فراقهم جمر |
|
وفي الخدّ من دمعي لبينهم غمر |
وآخرها :
بمدحكم ازدانت وحلِّي جيدها |
|
ومن ذكركم قد راح يحسدها العطر |
وقال ناظم هذا الردّ ـ السيّد الأمين ـ عند ترجمته للسيّد حسّون البراقي في أعيانه ، ما نصّه : «... وكان اجتماعي به في الصحن الشريف أيّام إقامتي بالنجف ؛ لطلب العلم جاء يسألني عن قصيدتي الرائية في جواب أبيات البغدادي في حقّ المهدي صاحب الزمان عليهالسلام ؛ ليدون ذلك في تاريخه فأعطيته إيّاها ثمّ أعادها إلىّ ، ولا شكّ أنّه دوّن باقي القصائد التي قيلت في هذا المعنى في ذلك العصر وهو يدلّ على مزيد اعتنائه بضبط الحوادث»(١).
هذا وقد ذكر آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي (مدّ ظلّه) في كتابه (مجموعة الرسائل) ج ٢ ص ٢١٤ : «إنّ للشيخ جعفر النقدي نظماً في ردّهذه القصيدة» ، ولم أر من ذكر هذا غيره.
وأمّا من ردّها نثراً ، فهو :
العلاّمة الشيخ حسين بن محمّد تقي النوري (ت ١٣٢٠هـ) بالكتاب المسمّى بـ : (كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار)(٢).
هذا وقد ذكر الشيخ أغا بزرك الطهراني رحمهالله (ت١٣٨٩هـ) في كتابه (الذريعة) ج١٤ ص٢٤٨ رقم ٢٤٢١ ، ما نصّه : «الشهاب الثاقب في الردّ على مالفقه العاقب (شكري أفندي البغدادي) للسيّد العلامة السيّد محمّد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) أعيان الشيعة : ٥/ ٤١٨.
(٢) الذريعة : ١٨/ ١١ رقم ٤٢٩.