أواخرها ، فـ (عَلَى) كتبت (عَلَي) ، و (السُّفْلَى) كتبت (السُّفْلَي) ، إشارة إلى أصلها اليائي ، ولكنّ الحرف الذي قبلها ضبط بالفتح لكي لا تلتبس قراءتها.
٦ ـ كتب حرف الكاف كأنّه ياء فوقها همزة كبيرة ، وهذه من خصوصيات قَرْن النسخ.
هذا ؛ إضافة إلى خصوصيات كتابيّة أُخرى كثيرة كانت تُعْتَمَدُ في ذلك القرن ، وخصوصاً في نسخ نهج البلاغة ، وهذه الكتابة تدلّ على أصالة النسخ ، وتكشف عن خصوصيات الخطّ ورسم الكلمات في عصورها.
زيادات المخطوطة والإفادات المرقومة :
ضبط مجالس القراءة :
ذكرتُ ـ في ما سبق نصّ إجازة السيّد الراوندي ، ونصوص بعض البلاغات لنازويه القمّي في قراءته على القطب الراوندي ومقابلته مع ابن فندق البيهقي ، ولذا أعرضنا عن تكرارها هنا ؛ ولا يخفى أنّها تعدّ من الزيادات والإفادات ، ونذكر هنا ما يخصّ مجالس السماع والنصوص المضبوطة في مخطوطتنا هذه ممّا ذكره الناسخ من ضبط المجالس ؛ فنقول :
خلّف لنانازويه القمّي في هذه النسخة نصوصاً تدلّ على دقّته بدراسته وبحثه للقراءة والسماع لكتب الحديث ، وهي أنّه رحمهالله ضبط في هوامش صفحات المخطوطة مقدار كلّ مجلس من مجالس القراءة ممّا قرأه