|
الصحيح الصريح ... بمحضر ... الأحقر حسين بن محمّد بن يحيى بن عبد الله بن عمران (١) ، محرّم الحرام سنة ١١٧٠». ٢ ـ وفي ذيلها : «بسم الله والحمد لله ، ثمّ صار ملكاً للمفتقر لعفوربّه الغافر مبارك بن علي بن عبد الله بن ناصر بن حميدان الجارودي عفى الله تعالى عنهم (٢) بمنّه سنة ١١٩٢». |
ملحوظة :
ومن هذا عرفنا أنّ المخطوطة هذه انتقلت في القرن السابع الهجري من قم ـ بلدة الناسخ إلى بلاد البحرين في سنة ٦٤٣ هجرية ، وبقيت هناك إلى القرن الحادي عشر ، ثمّ رجعت إلى إيران ، ثمّ انتقلت مرّة ثانية في أوائل القرن الثالث عشر الهجري إلى البحرين وكانت هناك إلى أن انتقلت إلى العراق وتملّكتها مكتبة المتحف العراقي ، ولعلّها قبل ذلك كانت في إحدى مكتبات العلماء والدارسين بالنجف الأشرف.
__________________
(١) هو العالم العامل ، والفقيه الفاضل ، والأديب الكامل الشيخ حسين بن محمّد ابن الشيخ يحيى ابن الشيخ عبد الله بن عمران الخطّي القطيفي ؛ وله حواش كثيرة على جملة من الكتب ، وكان من شعراء أهل البيت وكان خطّه في غاية الجودة والملاحة (منتظم الدرّين في تراجم علماء وأُدباء الأحساء والقطيف والبحرين ١/٤٩٧ ، ٥٠١/ ٣٣٤).
(٢) هو العالم العامل ، والفقيه المحدّث ، والمجتهد الكامل ، الورع التقي ، الشيخ مبارك بن علي بن عبد الله بن ناصر بن آل حميدان الأحسائي القطيفي الجارودي مولداً ، من تلامذته الشيخ عبد الجبّار بن أحمد آل عبد الجبّار البحراني ، توفّي ١٢٢٤ هجرية (أنوار البدرين : ٣١٣/١٦).