|
السيّد الراوندي. وأمّا قصّ حواشي أوراقها ، فإنّه كان أقدم من ترميم لصق الأوراق ، ولعلّ الثاني كان من القرن الثالث عشر أو الرابع عشر. |
ب) الخصائص المتنيّة للمخطوط :
ميزة المخطوطة وتصحيحاتها :
قد استقرّ كتاب نهج البلاغة في دائرة العلم والإقراء والاستنساخ والمراجعة أكثر من ألف سنة أي منذ تأليفه ، فاستنسخه وكتبه وحفظه العلماءوالأُدباء والجهابذة ، وبعد شيوع الطباعة الحديثة في الشرق ، أصبحت الطبعة الحروفيّة منه مورد التفات أصحاب دور النشر في لبنان والقاهرة وغيرهما ، وطبع الكتاب طبعات كثيرة ، ولكنْ من الغريب أنّ محقّقيهالم يذكروا النسخ الخطيّة التي استفادوا منها في تصحيحها وتحقيقها ؛ كما أنّ النصوص المُنتقاة لكلّ طبعة منه تختلف مع أُخرى ، مضافاً على هذاـ وللأسف الشديد وقعت فيها أغلاط وتصحيفات كثيرة.
وهذه الطبعات كلّها حقّقت وطبعت في بادئ الأمر بيد كبار الأُدباء والعلماء ؛ وهم : الشيخ محمّد عبده المصري ، والشيخ صبحي صالح اللبناني ، ومحمّد أبو الفضل إبراهيم.
والملاحِظ لهذه الطبعات والتحقيقات يرى عياناً أنّ الذين تصدّوا إلى