وعطاءً من الإمامين الباقر والصادق عليهماالسلام ، وقد استعرض العلاّمة في كتابه هذا الآراء والأقوال بروح علمية رفيعة خالية من عناصر التعصّب والتحيّز ، حيث ساهم في بناء هذا الصرح وتطوّر مدرسة الأصول الشيعية والترابط الوثيق بين حلقات تكامله ، وقد جاء هذا الكتاب إجابة لطلب ولده فخر المحقّقين في إنشاء كتاب جامع لما ذكر المتقدّمون حاو لما حصّله المتأخّرون ، مع زيادة نفيسة لم يسبقه إليها الأوّلون ، فصرف الهمّة إلى وضع هذا الكتاب القيّم. احتوى الكتاب على ثلاثة عشر مقصداً وقد اعتمد في تحقيقه على ستّ نسخ مخطوطة ذكرت في المقدّمة صدر منه إلى الآن جزءان ولا زالت بقيّة أجزائه قيد التحقيق. وقد اشتمل هذان الجزءان على خمس مقاصد في المقدّمات ، اللغات ، كيفية الاستعمال ، الأمر والنهي ، العموم والخصوص. تحقيق : مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام لإحياءالتراث. |
|
الحجم : وزيري. عدد الصفحات : ٤٣٣ ، ٤٤٧. نشر : مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث ـ قم ـ إيران/١٤٣١ هـ. *معالم العلماء ج(١ ـ ٢). تأليف : محمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني السروي (ت ٥٨٨ هـ). يعدّ هذا الكتاب من الفهارس الرجالية التي اعتنى مصنّفها بتدوين كتب الشيعة وأسماء مصنّفيها قديماً وحديثاً ، وهو من الكتب التي أثرت المكتبة الرجالية فصار محلّ اعتماد العلماء بعد فهرست الشيخ الطوسي ، حيث عدّه المصنّف في مقدّمة الكتاب تتمّة له إذ قال : «وإن كان قد جمع شيخنا أبو جعفر الطوسي قدسسره في ذلك العصر ما لا نظير له إلاّ أنّ هذا المختصرفيه زوائد وفوائد فيكون إذاً تتمّة له ، وقد زدت فيه نحواً من ستمائة مصنّف وأشرت إلى المحذوف من كتابه وإن كانت الكتب لا تعدّ ولا تحدّ». هذا وقد اهتمّت مؤسّسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث بتحقيق هذا |