اشتمل الكتاب على مقدّمة وسبعة فصول في الخطب التالية : يصف فيها عظمة الله وجلالة قدرته أوّلها : (كلّ شيء خاضع له) ، يصف فيها حال العرب قبل الإسلام قوله : (بنا اهتديتم في الظلماء) ، يصف فيها المتّقين ، يصف فيها المنافقين ، عند دفن سيّدة النساء فاطمة عليهالسلام ، الخطبة الشقشقية ، شذرات من غرر الحكم لمولانا أمير المؤمنين عليهالسلام. الحجم : وزيري. عدد الصفحات : ٢٠٠. نشر : مؤسّسة أنصاريان ـ قم ـ إيران/ ١٤٣١هـ. *النسخ بين المفسّرين والأصوليّين. تأليف : الشيخ عبد الرسول الغفاري. تناول المؤلّف في هذا الكتاب دراسة في مباحث النسخ بكلّ أبعاده وفصوله وذلك من خلال مدرستي التفسير والأصول ، كما تناول فيه الفرق بين النسخ والبداء وما أثير في ذلك من كلام |
|
عند طائفة من الكتّاب والباحثين ، وتناول الكتاب ما ثبت فيه النسخ من القرآن على سبيل الجزم وأنّه في موارد قليلة جدّاً ضمن مسلك المفسّرين دون الأصوليّين ؛ لأنّ المعوّل عليه في القواعد الأصوليّة أن نلتزم في مجال العمل فيما لوكان الناسخ قطعيّاً ، أمّا لو كان ظنّيّاً فلاحجّة فيه ولا يصحّ الأخذ به كما هو المعروف من أنّ الإجماع الحاكم هو أنّ النسخ لا يؤخذ به إلاّ بدليل قطعيٍّ. وقد أدلى المؤلّف بآرائه في دراسة المدرستين ردّاً على منهج الإفراط الذي ينكر النسخ جملةً وتفصيلا ، كما روى على منهج التفريط القائل بالنسخ كلمّا تعارضت الآيات في القرآن. وقد اشتمل الكتاب على أبحاث منها : أهمّية النسخ في التفسير ، النسخ عند الصحابة والأصوليّين والفقهاء اصطلاحاً ، الاستدلال بالقرآن جوار وقوع النسخ ، أدلّة إثبات النسخ ، روايات النسخ في أحاديث أهل البيت عليهمالسلام ، رأي بعض المتأخّرين في إمكان النسخ ، علم النسخ عند من ، حكمة النسخ ، سبب
|