فمن الصحيفة الجامعة وجفر الإمام عليّ عليهالسلام ومصنّفات أبي ذر وسلمان إلى الأصول الأربعمائة وكتب الرجال في القرنين الثالث والرابع والموسوعات الحديثية الكبرى التمس الفقهاء طرقاً في تدقيق الأحاديث سنداً ومتناً. وبدأت أُسس الدراية تتبلور على أيدي فقهاء كبار مثل : ابن طاووس (ت ٦٧٣هـ) ، والشهيد الثاني (ت ٩٦٦هـ) ، والشيخ البهائي (ت ١٠٣٠هـ) ، والمحقّق الداماد (ت ١٠٤١هـ) ، والشيخ الطريحي (ت ١٠٨٥هـ) ، والشيخ المامقاني (ت ١٣٥١هـ) ، والسيّد حسن الصدر العاملي (ت ١٣٥٤هـ) ، فوضعوا كتباً ومصنّفات رئيسية في علم دراية الحديث.
وللبحث صلة...