بسيطة وقليلة عنها باستثناء معلومات عن ابنها المتأخّر في التسلسل وهو الحاج حبيب لأنّه كتب عن نفسه شيئاً ، ونحن أيضاً أدركناه في سنوات مباركة من عمره فعرفنا بعض المعلومات القليلة عن شخصيته ، وأثبتنا بعضها في الحلقة الثانية من دراستنا عن مخطوطة الشيخ علي بن عبد الله البربوري في مقتل النبيِّ يحى بن زكريا عليهماالسلام.
مصادر معرفتنا بعلماء الأسرتين :
أسبغ الله سبحانه وتعالى علينا فرصة التعرّف على أفراد من أسرتين علميّتين تنتميان لقرية العكر التاريخية وعاشتا في القرون الهجرية الأربعة الاخيرة وهي فترة النهضة الثقافية والروحية في البحرين ، وكلتيهما ـ أي العائلتين ـ لم تأخذان نصيبهما من الاهتمام والعناية في مصادر التوثيق الثقافي ككتب التراجم باستثناء إشارات قصيرة لأسرة الشيخ أحمد بن مانع ، وأغفل ذكر الأسرة الثانية ، فالفرص التي أتيحت لعلماء أسرة (بن مانع) أكثر من الفرصة المتاحة لأسرة (الشيخ عبد الله المبرور) ـ كما أسماه حفيده الحاج حبيب بن يوسف ناسخ مخطوطة مقتل الإمام علي عليه أفضل الصلاة والسلام ـ ، حيث ذُكر علماء أسرة الشيخ أحمد بن مانع في أكثر من مناسبة بأسماء وألقاب العكري والتوبلي والجدحفصي والقطيفي ، بينما لم تذكر الأسرة الثانية على الإطلاق.
ويمكن القول بأنّ عملية بحثنا عن هاتين الأسرتين هي في حقيقتها