٤ ـ الكافي يكفي للمتقدّمين ويصلح للمبتدئين نظراً لإيجازه غير المخلّ وإسهابه غير المملّ ولدقّة معالجاته وتركيز مرويّاته.
٥ ـ نسبة الكليني إلى (كلين) كـ : (زبير) وليس إلى (كلين) كـ : (أمير) ، والأرجح في وفاته (٣٢٩هـ) ، أمّا مثواه فهو في الرصافة وليس كما يتصوره البعض من العلماء والرجاليين والباحثين.
٦ ـ تاريخ كلين كان عاصفاً من مجمل الأحداث والصراعات.
٧ ـ من (كلين) ظهر رجال مبرّزون شيعة وسنّة مثّلوا المشترك الإسلامي والتعدّدية المذهبية انطلاقاً من تعادلية ثنائية فكرية.
٨ ـ أحصى البحث اساتيذه وشيوخه ما كان منهم في الأُصول وما كان منهم في الروضة والفروع.
٩ ـ يرتئي البحث أنّ تلامذته والراوين عنه هم أثر من تراثه الفكري يستوجب حصرهم.
١٠ ـ كلّ كتاباته ونتاجاته مفقودة سوى (الكافي).
١١ ـ الكليني : رئيس الفقهاء في عصره اضافة إلى أنّه محدّث ثقة ومن شيوخ المحدّثين.
١٢ ـ أقطاب المدارس الإسلامية الأخرى ذكرته فشكرته وأكبرت دوره وعدّوه مجدداً على رأس المائة الثالثة للهجرة المشرّفة.
١٣ ـ المستشرقون أشادوا بمكانة ومنزلة الشيخ المحدّث.
١٤ ـ تألّق الكليني رائداً من روّاد التقريب وداعية من دعاة الوحدة.