الحسن العاملي التوليني(١) ، عالماً فاضلا ، تقيّاً ورعاً زاهداً(٢) ، وروى عن الشيخ السيوري(٣).
٦ ـ محمّد بن شجاع الأنصاري الشهير بابن القطّان(٤) ، وعدّ من تلامذة الشيخ السيوري ، وسجّل إجازته له في نهج العرفان في أحكام الإيمان في الأخلاق ، وذكر في أوّلها : (أبو عبدالله المقداد السيوري الأسدي مُتِّعنا بطول حياته ولا أُعدِمنا شمول بركاته عن جماعة أكملهم الشيخ الشهيد محمّد بن مكّي) (٥).
ثالثاً : مؤلّفاته(٦) :
خلّف الشيخ السيوري مجموعة من المصنّفات في مختلف صنوف المعرفة ، فقد كان محقّقاً ، منقّباً ، مدقّقاً ، ذا رأي بديع ، وأسلوب رفيع في الكتابة ، فأتقن تآليفه وكتبه أحسن إتقان ، وهي :
__________________
(١) الذريعة ١٨/٢٦ ، أعيان الشيعة ٧/١٦٢.
(٢) أعيان الشيعة ٧/١٦٢.
(٣) الذريعة ١٨/٢٦ ، أعيان الشيعة ٧/١٦٢.
(٤) الذريعة ٢١/١٩٩ ، أعيان الشيعة ٩/٣٦٣.
(٥) أعيان الشيعة ٩/٣٦٣.
(٦) لمزيد من المعلومات أنظر : الذريعة ١/١٧ ، ٢٥١ ، ٣٩٦ ، ٤٢٩ ، ٥١٥ ، ٢/٨٦ ، ٩٢ ، ٢٣٠ ، ٤٢٣ ، ٣/٧ ، ٣٦٠ ، ٤/٣١٥ ، ٤٦٣ ، ٥/٦٨ ، ٢١٢ ، ١٣/١٠٧ ، ١٤/٥٤ ، ١٦٣ ، ١٨/١٥٩ ، ٣٦١ ، ٢٠/٣٦٩ ، ٣٩٢ ، ٢١/٢٧٥ ، ٢٤/١٨٧ ، روضات الجنّات : ٥٧٧ ، مقدّمة كنز العرفان ١/١٠ ـ ١٤ ، القمّي ، الكنى والألقاب ٣/١٠.