هو الّذي أنزل القرآن ، ونظّم كلماته وضبط أحرفه بما ينسجم مع العدد ٧ ، وأعدّ نار جهنم لكل من يجحد ويكذّب بالقرآن : (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ، لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) [الحجر : ١٥ / ٤٣ ـ ٤٤].
٢ ـ ٢ القرآن هو قول فصل
(إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) [الطارق : ٨٦ / ١٣] ، هذه الآية تخبرنا أن القرآن هو قول فصل يفصل بين الحق والباطل. لنرى كيف يدخل العدد ٧ بشكل مذهل في تركيب كلمات الآية :
النص القرآني |
إنّه |
لقول |
فصل |
عدد أحرف كل كلمة |
٣ |
٤ |
٣ |
العدد الّذي يمثل هذه الآية هو ٣٤٣ (ثلاث مائة وثلاثة وأربعون) يقبل القسمة على ٧ ثلاث مرات :
٣٤٣ ـ ٧* ٤٩ ـ ٧* ٧* ٧
ولو أن الله تعالى قال : [إنه قول فصل] ، لأصبح العدد الّذي يمثل الآية هو ٣٣٣ وهذا عدد لا يقبل القسمة على ٧. وهذا