العدد الّذي يمثل الآية الكريمة هو : ٥٤٤١٢٥٤٢١ يقبل القسمة على ٧ :
٥٤٤١٢٥٤٢١ ٧* ٧٧٧٣٢٢٠٣
إن كلمة : [الليل] كتبت في القرآن هكذا اليل ٤ أحرف بدلا من ٥ أحرف ، ولو كتبت بغير هذا الشكل لأصبح العدد الّذي يمثل الآية لا يقبل القسمة على ٧ ، فانظر إلى كلمات الله وإلى دقة رسمها في كتابه العزيز (ولا تنس أن عدد أحرف هذه الآية ٢٨ حرفا ، أي ٧* ٤).
٣ ـ ٧ الرسول : بشير ... ونذير
أرسل الله رسوله محمّدا صلىاللهعليهوسلم بشيرا للمؤمنين بالثواب العظيم ، ونذيرا للملحدين الكافرين بعذاب أليم (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشّعراء : ٢٦ / ٨٨ ـ ٨٩] ، ما ذا يقول الله تعالى لحبيبه محمد صلىاللهعليهوسلم؟ لنستمع إلى البلاغة الإلهية المحكمة : (إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ) [البقرة : ٢ / ١١٩] ، إن هذه الآية كتبت في القرآن بشكل مختلف عن الإملاء الحديث هكذا :
(إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ) لندقق النظر في طريقة كتابة كلمات هذه الآية :