قال المحقّق التستري : «قوله : (شيخنا) وصف للنعماني جدّ الوزير للأُمّ ، ثمّ أضاف : قول النجاشي : من وُلد بلاس بن بهرام جور وهمٌ ، فإنّ بلاساً ليس ابن بهرام بل ابن فيروز بن يزدجرد بن بهرام ، وبلاس عمّ أنوشيروان ، وهو الباني لساباط المدائن ، وأصل ساباط (بلاس آباد) فخفّف وعُرّب فصار (ساباط) ، وعنونه الحموي بقوله : الحسين بن علي بن الحسن بن محمّد بن يوسف بن بحر بن بهرام بن المرزبان بن ماهان بن باذام بن سامان بن الحرون من ولد بهرام جور ملك فارس أبو القاسم المعروف بالوزير المغربي الأديب اللغوي الكاتب الشاعر ، ولد فجر يوم الأحد ثالث عشر ذي الحجّة سنة سبعين وثلاثمائة»(١).
٢ ـ ذكره ابن شهرآشوب (٤٨٤ ـ ٥٨٤ هـ) في معالم العلماء وقال : «أبو القاسم المغربي الوزير له كتاب المصابيح في تفسير القرآن»(٢).
٣ ـ ذكره قطب الدين الراوندي (ت ٥٣٧ هـ) «وقال الحسين بن علي المغربي : معنى (إذا قمتم) : إذا عزمتم عليها وهممتم بها ، قال الراجز للرشيد :
ما قاسم دون الفتى ابن امِّه |
|
وقد رضيناه فقم فسمّه |
فقال : يا أعرابي ـ ما رضيت أن تدعونا إلى عقدة الأمر له قعوداً حتّى أمرتنا بالقيام ، فقال : قيام عزم لا قيام جسم.
__________________
(١) قاموس الرجال ٣/٤٩١ ـ ٤٩٦ ولاحظ : معجم الأُدباء ١٠/٧٩ ، بغية الطلب في تاريخ حلب ٦/٢٥٣٧ ، وقد بسط الكلام في ترجمته.
(٢) معالم العلماء : ١٧٢ ، برقم ٩٥٢. فهو أوّل من سمّى تفسيره بـ : (المصابيح) من الإمامية.