إلى خلق الكون وتدبيره فأيّ إشكال ومؤاخذة على المؤلّف ، لولا المؤاخذة على قول المحقّق فإنّ حمل الصفات الخبرية على الله بنفس معانيها اللغوية يستلزم التشبيه والتجسيم وتقييدها بلا كيف يستلزم التعقيد في العقائد الإسلامية السمحة.
وقد أوضحنا الحال فيها في كتابنا منية الطالبين في تفسير الكتاب المبين الجزء الحادي والعشرين ، فلاحظ.
الحمد لله الذي تتمّ به الصالحات
تمّ تحريره صبيحة يوم الخميس
الثالث والعشرون من شهر صفر المظفّر
من شهور عام ١٤٣٥ هـ