الساروي الپهنه كلائي الحائري نجل المرحوم السيّد فضل الله طاب ثراه فلعمري أنّه درج مدارج الكمال وسعد معارج الفضل والإفضال بعد ما صرف جهده وأتعب نفسه في اتقان قواعد العقلية والنقلية بمحضر أُولي الأيدي والأبصار ولمّا رأيته أهلاً لأن يستفيد من رشحات فضله الخواصّ والعوامّ فاستجازني في نشر الأحكام فأجزت له وكذلك أجزت له في أخذ سهم إمام عليهالسلام وله التصدّي في الأُمور الحسبية بالتمام وعلى المؤمنين والمسلمين الرجوع إليه في أُمورهم فإنّي بعد ما اطمأننت منه أيّده الله تعالى ورأيته عالماً عاملاً عادلاً ثقة أرسلته إليكم لقول الله تبارك وتعالى ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها فعليكم الإجابة في دعوته فإنّه مصباح مشكاة الزهادة والنظر إلى وجهه عبادة فيجب على المؤمنين إعزازه وتجليله في كلّ أوان وفي كلّ زمان ومكان فإنّ تعظيمه وتكريمه وتجليله وإعانته تكريم إليّ بل تعظيم لصاحب الشرع الأنور أعان الله من أيّده بيده ولسانه وقدّمه وسعيه ووفّقكم الله بترويجه فإنّه الموفّق لكلّ خير وأرجو منه الدعاء ومن الله الإجابة فإنّه مجيب الدعوات والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وإنّ الله لمع المحسنين الراجي إلى عفو ربّه الجليل محمّد حسين نجل المرحوم ميرزا خليل طاب ثراه.
محلّ خاتمه الشريف