وملاحظة الصحيح من السقيم ، وغير ذلك ، وقد وفّق الله سبحانه وتعالى كاتب هذه السطور ؛ فقدّم العديد من المقالات في هذا المجال ، فقد جمعتُ وأثبتُّ يوميّات الشيخ الأميني صاحب الغدير ، والسيّد شهاب الدين المرعشي النجفي ، والسيّد عبدالعزيز الطباطبائي ، وغيرهم من الأعلام.
العلاّمة الحلّي ونجله فخر المحقّقين من الأعلام الذين نرى قصوراً وتقصيراً في الأبحاث والدراسات المعاصرة للإحاطة بجميع جوانب حياتهم ، مهما كثرت ، واختلفت على مستوى كتاب أو مقالة ...
ولم نجد إلى الآن دراسة شاملة حول يوميّات حياتهما وسيرتهما ، فنحن اليوم إذ نقدّم الدراسة هذه لكي تسدّ فجوة في الدراسات التراجمية ، وليكون موضعاً لاستفادة الباحثين والمحقّقين ، وبما أنّ هذا هو العمل الأوّل ، فلو كان فيه خلل أو خطأ أرجو التنبيه على ذلك.
لقد رتّبنا الأحداث حسب ترتيب التواريخ ، وذكرنا ما عثرنا عليه من تاريخ اليوم ، والشهر ، والسنة ، والمكان ، وإن لم نعثر على تعيين السنة بالضبط اكتفينا بالإشارة إلى ما يقاربها من السنين.
تبدأ سرد الأحداث من سنين قلائل قبل مولد العلاّمة (سنة ٦٤٨هـ) ، وتنتهي إلى سنة وفاة ولده فخر المحقّقين (سنة ٧٧١هـ).
ولابدّ أن يلاحظ أنّ ما نذكره من تاريخ التأليف أو استنساخ الكتاب فهذا يعني أنّه سنة الانتهاء من التأليف والاستنساخ حسب ما ورد في المصادر ، فتأمّل.
ومن نتائج البحث في ضمن ملاحظة هذه الدراسة نرى : أنّ العلاّمة كان