في الدول العربية من دول الخليج لا تشير إلى النسخ الأم.
علماً بأنّ هذه النسخة من أكمل النسخ الموجودة لهذا التفسير حيث تحتوي هذه النسخة على تفسير القرآن الكريم من أوّله إلى نهاية سورة الإسراء ، وقد كتب عليها بخطِّ نسخ جميل اسم الكاتب خضر بن سبط الجوهري ، كما كتبت أسماء السور وأوائل الآيات بخطِّ الثلث الكبير ، اشتملت هذه النسخة على ١٩٦ ورقةً ، وقد كتب في كلِّ ورقة منها ١٥ سطراً ، وقد كتبت الكثير من التصحيحات والسقوطات على هامش المتن بخطّ الكاتب ، وقد سقطت ورقة من هذه النسخة من آخر سورة الفاتحة وأوّل سورة البقرة ، كما سقطت أيضاً ورقة من آخر سورة البقرة وأوّل آل عمران ، وفي المجموع سقط منها حدود عشر أوراق حيث يمكن الاعتماد على النسخة (ج) والموجودة في جامع القرويّين لسدّ النقص فيها.
وقد جاء على صفحة العنوان من هذه النسخة العبارة التالية : (الأوّل من كتاب المصابيح في تفسير القرآن زاده الله شرفاً وتعظيماً تصنيف الوزير الحسين بن علي بن الحسين المغربي).
وكتب في آخر هذه النسخة : (تمّ الجزء الأوّل من المصابيح بعون الله ولطفه ويتلوه في الثاني إن شاء الله سورة الكهف والحمد لله ربّ العالمين وصلواتي على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين. كتبه العبد الراجي رحمة ربّه خضر سبط الجوهري(١) هذه النسخة نسخت من أصل سقيم ثمّ قوبلت من
__________________
(١) لقد ذكر عبد الكريم الزهراني في رسالته اسمه اشتباهاً خضر سوييط ، في حين أنّ هذا الكاتب والناسخ المعروف هو خضر بن عبد الله سبط يحيى الجوهري الذي