هذا وإذا قمنا بالمقارنة فيما بين النسخ الثلاث نرى أنّ النسخة (أ) كاملة أكثر من النسختين الأخريتين إلاّ أنّ النسخة (ج) أكثرها دقّة وصحّة ، وبالرغم من أنّنا قد اعتمدنا في تصحيحنا على النسخة (أ) حيث اعتبرناها هي الأساس في عملنا إلاّ أنّنا نرجع إلى النسخة (ج) عندما نجد اختلافاً في المتن فيما بين النسخ ، إلاّ في التحيّات ـ الصلوات والسلام ـ بعد اسم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمّة عليهمالسلام فإنّنا اعتمدنا على النسخة (أ).