كبير من أوّلها وآخرها.
ثالثاً : ومن أهمّ الملاحظات على عمل عمر إسماعيل هو اتّباعه لآرثور آربري حيث نسب هذه النسخة الناقصة من التفسير لابن كيسان النحوي (ت ٣٢٠ هـ).
كما أنّ مثله مثل آرثور آربري لم يعر اهتماماً لنقل أقوال المفسّرين الذين اعتمدهم صاحب المصابيح مثل أبو بكر الرازي الجصّاص (ت ٣٧٠ هـ) وأبو الحسن الرمّاني (ت ٣٨٤ هـ) وإلاّ لتوصّل إلى أنّ صاحب المصابيح هذا هو المغربي وليس ابن كيسان.
ب) الرسالة الثانية أُعدّت في سنة (٢٠٠٠ ميلادي) في جامعة أمّ القرى في مكّة المكرّمة ؛ وهذه الرسالة عبارة عن رسالة دكتوراه عنوانها (المصابيح في تفسير القرآن العظيم) للحسين بن علي المعروف بالوزير المغربي (ت ٤١٨ هـ) من أوّل سورة الفاتحة إلى آخر سورة الإسراء ، وهي دراسة وتحقيق مقدّم لنيل درجة الدكتوراه للأستاذ عبد الكريم بن صالح بن عبد الله الزهراني وبإشراف الدكتور علي بن محمّد الحازمي في جامعة أمّ القرى في مكّة المكرّمة (١٤٢١ هـ/٢٠٠٠م) في مجلّدين وفي ٨٣٩ صفحة.
والدكتور عبد الكريم بن صالح بن عبد الله الزهراني من مواليد (١٣٨٨ هـ) في قرية النصباء (محافظة المندق) في المملكة العربية السعودية ، لقد حصل سنة (١٤١٠ هـ) على شهادة البكلوريوس في اللغة والأدب العربي من الجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة ، وفي سنة (١٤١٧ هـ) حصل على شهادة الماجستير ، وفي سنة (١٤٢١ هـ) حاز على شهادة الدكتوراه في نفس