المادّة من جامعة أمّ القرى ، وهو الآن أستاذ المطالعات العربيّة والإسلامية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران في المملكة العربية السعودية(١).
إنّ رسالة الدكتوراه للدكتور عبد الكريم الزهراني عبارة عن مجلّدين ضخمين في ٨٣٩ صفحة احتوت على تصحيح متن تفسير المصابيح ، وفهرسة الأعلام والأماكن ، وفهرسة لمصادر التحقيق.
كما خصّص في أوّل الرسالة شطراً من بحثه في دراسة ترتبط بالوزير المغربي تناولت حياته ، وتأليفاته ، ومشايخه ، كما تناولت التعريف بهذا التفسير ووصف النسخ التي حصل عليها والخصائص الكلّية للتفسير ، ومن الواضح أنّ الزهراني في بحثه وتحقيقه هذا كان أفضل من عمر إسماعيل وذلك لاعتبارات عدّة :
أوّلاً : لقد توفّر لديه نسختين من التفسير وهي عبارة عن النسخة (ألف وب) حيث تعدّ النسخة (الف) أفضل بكثير من النسخة (ب) من مكتبة چستربيتي.
ثانياً : يبدو جليّاً منه أنّه كان مطّلعاً على الخطأ الذي وقع في نسخة چستربيتي من نسبتها لابن كيسان فلم ينسبها إليه قط.
ثالثاً : لقد زوّد أكثر من نصف رسالته بحواش وتعليقات اشتملت على توضيحات لها علاقة بالشخصيّات ، والروايات ، والمنقولات التفسيرية ،
__________________
(١) هذه المعلومات موجودة في الصفحة الخاصّة به على شبكة الانترنيت ضمن صفحة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن :
http://faculty.kfupm.edu.sa/IAS/akareem/cv.htm