فمنقرضٌ»(١) وكان ثقة جليلاً من علماء التابعين ، روى عنه الزهري وأثنى عليه ، وعمرو بن دينار وغيرهما ، مات سنة (٩٨ أو ٩٩ للهجرة).
«أمّا جعفر بن محمّد ابن الحنفيّة وقتل يوم الحرّة ، حين أرسل يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المرّي المشهور بمسرف لقتل أهل المدينة المشرّفة ونهبهم ، وفي ولده العدد فعقبه من عبدالله وحده»(٢).
«وأمّا عليّ بن محمّد ابن الحنفيّة ـ وهو الأكبر ـ فمن ولده أبومحمّد الحسن بن علي المذكور ، وكان عالماً فاضلاً ادّعته الكيسانيّة إماماً ، وأوصى إلى ابنه عليّ فاتّخذته الكيسانية إماماً بعد أبيه»(٣) ، هذا ما ذكره إبن عنبة النسّابة في عمدة الطالب ، فراجعه.
التاسع : عبدالله الأكبر ، استشهد في واقعة الطفّ مع أخيه الحسين عليهالسلام.
العاشر : جعفر الأكبر ، يكنّى بأبي عبدالله ، استشهد في وقعة الطفّ.
الحادي عشر : عثمان الأكبر ، استشهد مع أخيه الحسين عليهالسلام في الطفّ.
الثاني عشر : العبّاس الأصغر ، وقد ذكره غير واحد من أرباب التّواريخ ، قال صاحب ناسخ التّواريخ (الفارسي) ما تعريبه : إنّ بعض العلماء زعم أنّ العبّاس بن علي استشهد في الليلة العاشرة ، مع أنّ أكثر السير يذكرون شهادته في يوم عاشوراء ؛ وذلك لأنّ في أولاد أمير المؤمنين عليهالسلام عبّاسين الأكبر
__________________
(١) عمدة الطالب : ٣٩٠.
(٢) عمدة الطالب : ٣٩٠.
(٣) عمدة الطالب : ٣٩٢.