ونفيسة ، وزينب الصغرى ، ورقيّة الصغرى ، وأمّ هاني ، وأمّ الكرام ، وجمانة المكنّاة أمّ جعفر ، وأمامة ، وأمّ سلمة ، وميمونة ، وخديجة ، وفاطمة (رحمة الله عليهنّ) ، لأمّهات شتّى.
وفي الشيعة من يذكر أنّ فاطمة (صلوات الله عليها) أسقطت بعد النبيِّ (صلى الله عليه وآله) ذكراً كان سمّاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ وهو حمل ـ محسناً فعلى قول هذه الطائفة أولاد أمير المؤمنين عليهالسلام ثمانية وعشرون ولداً»(١).
وأمّا ما ذكره ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة فهو كما يلي :
«أمّا الحسن ، والحسين ، وأمّ كلثوم الكبرى ، وزينب الكبرى ، فأمّهم فاطمة بنت سيّدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وأمّا محمّد فأمّه خولة بنت إياس ابن جعفر من بني حنيفة.
وأمّا أبوبكر ، وعبد الله فأمّهما ليلى بنت مسعود النهشليّة من تميم.
وأمّا عمر ، ورقيّة فأمّهما سبيّة من بني تغلب يقال لها الصّهباء ، سبيت في خلافة أبي بكر وإمارة خالد بن الوليد بعين التمر.
وأمّا يحيى ، وعون فأمّهما أسماء بنت عميس الخثعميّة.
وأمّا جعفر ، والعبّاس ، وعبد الله ، وعبدالرحمن فأمّهم أمّ البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد ، من بني كلاب.
وأمّا رملة ، وأمّ الحسن فأمّهما أمّ سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.
__________________
(١) الإرشاد ١/٣٥٤.