ومحمّد الأكبر وهو ابن الحنفيّة ، وأمّه خولة بنت جعفر من سبي بني حنيفة (وقيل) : كانت أمّ ولد.
وعبيد الله قتله المختار بن أبي عبيد ، وأمّه ليلى بنت مسعود من بني تميم.
وأبو بكر قتل مع الحسين عليهالسلام ، أمّه أيضاً ليلى بنت مسعود.
والعبّاس الأكبر ، وعثمان ، وجعفر ، وعبدالله ، قتلوا مع الحسين عليهالسلام ، وأمّهم أمّ البنين بنت حزام ، (وقيل) : بنت خلّة كلابيّة ، تزوّجها بعد فاطمة عليهاالسلام.
ومحمّد الأصغر قتل مع الحسين عليهالسلام أيضاً ، أمّه أمّ ولد.
ويحيى ، وعون ، أمّهما أسماء بنت عميس ، وكان جعفر بن أبي طالب قد تزوّج أسماء ، ثمّ قتل عنها فتزوّجها أبو بكر ... فمات عنها(١) ، فتزوّجها عليٌّ عليهالسلام بعد أمّ البنين فأولدها.
وعمر الأكبر ، ورقيّة ، أمّهما الصهباء ـ سبيّة ـ تزوّجها بعد أسماء بنت عميس ، والصهباء يقال لها : أمّ حبيب بنت ربيعة من بني وائل ، أصابها خالد ابن الوليد لمّا أغار على بني تغلب بناحية عين التمر ، وعمر الأكبر ـ هذا ـ تذكر سيرته فيما بعد ، وقد روى عمر الحديث ، وكان فاضلا وتزوّج أسماء بنت عقيل بن أبي طالب ، وعاش خمساً وثمانين سنة حتّى حاز نصف ميراث
__________________
(١) سنذكره في باب مفرد ، وكذا الحسن والحسين عليهماالسلام ، (منه رحمهالله).