ذكره يحيى بن سعيد الهذلي الحلّي سنة (٦٨٩ هـ أو ٦٩٠ هـ) في كتابه نزهة الناظر فأثنى عليه وعلى كتابه الوسيلة(١) ، ممّا يدلّ على تقدّم منزلة الرجل على منزلة غيره. إذ تجد في هذا الكتاب منهجية جديدة في تبويب مبتكر أضاف فيه أبواباً أخرى لم تكن في الكتب السابقة عليه.
واستظهر صاحب الروضات أنّ المترجم له كان في طبقة تلاميذ شيخ الطائفة أو تلاميذ ولده الشيخ أبي علي ... وأنّه ـ رغم التحقيق في حقّ الرجل ـ لم يعرف تاريخ مولده ووفاته(٢).
ولم تذكر كتب التراجم سنة ولادته ولا سنة وفاته ، إلاّ أنّ بعضهم ذكر في كتابه أنّ المترجم له أحد أعلام الإمامية في القرن الخامس الهجري ، وأنّه مدفون في وادي أيمن بكربلاء ، وقبره مزار معروف(٣).
٦ ـ السيّد أحمد بن إبراهيم الموسوي (من علماء القرن السادس) :
وهو من الشخصيّات اللامعة في القرن السادس الهجري ، وكان نقيباً في الحائر الحسيني ، ومن أعلام الدين والفضيلة في كربلاء(٤).
٧ ـ السيّد فخار بن معد بن فخار الموسوي الحائري (ت ٦٣٠ هـ) :
وهو من أبرز العلماء المهاجرين من حوزة الحلّة العلمية إلى كربلاء كما
__________________
(١) نزهة الناظر : ٦.
(٢) الروضات : ٦ / ٢٦٦.
(٣) تراث كربلاء : ٢٣٤.
(٤) أنظر : ترجمته في أعيان الشيعة : ٢ / ٤٦٤.