«عن محمّد بن القاسم الفارسي (النيسابوري ، أثنى عليه الذهبي)(١) ، قال : حدّثنا أبو سعيد محمّد بن الفضل المذكور (هو النيسابوري المذكور ، محدّث مشهور يروي عنه الصدوق) ، حدّثنا عبد العزيز بن عبد الله البغدادي ، حدّثنا أبو سعيد العدوي ، حدّثنا سلمة بن شبيب (النيسابوري الصدوق) ، حدّثنا عبد الرزّاق (ثقة عند العامّة) ، عن معمر (ثقة عند العامّة) ، عن الزهري (ثقة عند العامّة) ، عن عبد الله بن عبّاس قال : رأيت حسّان واقفاً بمنى والنبيّ وأصحابه مجتمعين فقال النبيّ : معاشر المسلمين هذا عليّ بن أبي طالب [عليهالسلام] سيّد العرب والوصيّ الأكبر ، منزلته منّي منزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي ، لا تقبل التوبة من تائب إلاّ بحبّه ، يا حسّان قل فيه شيئاً ، فأنشأ حسّان ابن ثابت يقول :
لا تقبل التوبة من تائب |
|
إلاّ بحبّ ابن أبي طالب |
أخو رسول الله بل صهره |
|
والصهر لا يعدل بالصاحب |
ومن يكن مثل عليٍّ وقد |
|
ردّت له الشمس من المغرب |
ردّت عليه الشمس في ضوئها |
|
بيضاً كأنّ الشمس لم تغرب». |
أورده المجلسي في بحار الأنوار(٢).
سند الحديث جابر بن عبد الله :
أورده شمس الدين ابن الجزري في أسنى المطالب في مناقب الأسد
__________________
(١) تاريخ الإسلام ٢٩ / ٩٢.
(٢) بحار الأنوار ٣٧ / ٢٦٠.