تلامذته : أخذ العلم عن العلاّمة الحلّي جهابذة من العلماء منهم ولده فخر المحقّقين صاحب كتاب إيضاح الفوائد ، ومنهم ابن أُخته السيّد عبد المطّلب الحسيني الأعرجي الحلّي والسيّد عبد الله الحسيني الأعرجي والسيّد تاج الدين بن معية الحلّي والسادة بنو زهرة ومهنا بن سنان وغيرهم.
قال السيّد الصدر : خرج من عالي مجلس تدريسه خمسمائة مجتهد(١).
وقال العلاّمة الطهراني في طبقات أعلام الشيعة (الحقائق الراهنة في المائة الثامنة) : «وأمّا تلاميذه فكثير ممّن ترجمته في هذه المائة كانوا من تلاميذه والمجازين منه أو المعاصرين المستفيدين من علومه ، فليرجع إلى تلك التراجم حتّى يحصل الجزم بصدق ما قيل من أنّه كان في عصره في الحلّة ٤٠٠ مجتهد»(٢).
العلاّمة في لسان العلماء :
العلاّمة غنيٌّ عن التعريف ، وقد مدحه كلّ من ترجم له :
ـ قال الشيخ ابن داود : «شيخ الطائفة وعلاّمة وقته وصاحب التحقيق والتدقيق كثير التصانيف ، انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول والمنقول»(٣).
ـ وقال تلميذه محمّد بن عليّ الجرجاني : «شيخنا المعظّم وإمامنا
__________________
(١) تأسيس الشيعة : ٢٧٠.
(٢) طبقات أعلام الشيعة : ٥٢.
(٣) رجال ابن داود : ٧٨ / ٤٦٦.