ظهر بعير حتّى ألق النبيَّ)»(١).
* «قال أمير المؤمنين حول إمساك زمام الفتنة بيدها على ما نقله ابن كثير الدمشقي ـ تلميذ ابن تيمية ـ في تاريخه : والله إنّ راكبة الجمل الأحمر ما تقطع عقبة ولا تحلّ عقدة إلاّ في معصية الله وسخطه».
* «قال الفيلسوف الإنجليزي المشهور ولز الذي يعدّ في طليعة مفكّري هذا العصر في كتابه (تجربة في التاريخ العام ـ في مبحث الإسلام) عن موقف عائشة من الحرب الداخلية ، ما ترجمته :
(إنّ الإسلام كاد يفتح العالم أجمع لو بقى سائراً سيرته الأولى ، ولو لم تنشب في وسطه من أوّل الأمر الحرب الداخلية ، فقد كان همّ عائشة أن تقهر عليّاً قبل كلّ شيء)»(٢).
ونال منها عدّة مرّات حتّى وهو على سرير المستشفى في آخر أيّامه ، كما ستقرأ إن شاء الله نبأ هذه القصّة(٣).
٧ ـ الطعن على كبار الصحابة :
كعبد الله بن عمر ، ومحمّد بن مسلمة ، وعبد الله بن سلام ، وأبو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) شيخ المضيرة : ١٧١.
(٢) شيخ المضيرة : ١٧٢.
(٣) أنظر إلى تقريظ الأستاذ على كتاب (عائشة) و (عبدالله بن سبأ) الذي ذكرناه آنفاً.