الأفق العلمي تأثيراً بالغاً بحيث عطّلت لفقده الدروس والأبحاث الخارجية ثلاثة أيّام وشيّع بأفخم تشييع ، ودفن في مقبرة الأسرة الملاصقة لمسجد الطوسي (قده) ، وأقيمت له الفواتح العديدة من عامّة طبقات النجفيّين(١).
وقال العلاّمة السيّد مجيد السيّد محمود الحكيم (ت ١٤٠٥هـ) في مجموعته الخطّية : (وفي يوم الإثنين الخامس من شهر ربيع الأوّل سنة (١٣٧٧هـ). توفّي العالم العلاّمة المرحوم السيّد جعفر ابن السيّد محمّد باقر بحر العلوم ودفن في مقبرتهم ، وأُقيمت الفاتحة على روحه من قبل الحجّة السيّد محسن الحكيم الطباطبائي في مسجد الشيخ الطوسي بعد أن أقام الفاتحة على روحه ولده السيّد هاشم تغمّده الله برحمته ورضوانه).
وأخبرني آية الله السيّد حسين ابن السيّد محمّد تقي بحر العلوم (ت١٤٢٢ هـ) أنّه كان من عادة أهل النجف الأشرف أنّ جنازة العلماء فيهم تمرّر في السوق الكبير ، وتعطّل لذلك دكاكين السوق ، فأوصى رحمهالله أن لا تمرّر جنازته بالسوق ؛ لئلاّ تتأذّى الكسبة من جرّاء ذلك الفعل ، وما ذلك إلاّ من شدّة تواضعه.
كما أشار لي إلى محلّ جلوسه في مقبرة آل بحر العلوم ، فهو ممّن عاصره.
* رثاؤه :
وجدت في كتاب الرحيق المختوم المخطوط رثاءً له نظمه السيّد محمّد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) مقدّمة الفوائد الرجالية ١ : ١٥٤.