لَعِباً وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا)(١) ، بل هو من الظلم القبيح بمكان يضيق عنه نطاق البيان ولا يقبله العقل السليم فضلاً عن السقيم وترفضه سائر الأديان فالواجب على كافّة المسلمين في سائر الأقطار والأمصار أن يكافحوا هذا المذهب الهدّام جهد طاقتهم ، والله هو المستعان. جعفر بحر العلوم»(٢).
* أولاده :
خلّف رحمهالله ثلاثة بنين وبنتاً ، أمّا ابنه الأكبر فهو العلاّمة السيّد هاشم بحر العلوم (ت١٣٧٩ هـ) ، وكان ذا فضل ومعرفة ودين ، وكانت له عناية خاصّة بجمع المخطوطات والمطبوعات النادرة ، إلاّ أنّ القدر لم يمهله طويلاً ، وأمّا ابنه الثاني فهو السيّد مهدي بحر العلوم (ت١٣٩٤هـ) ، وكان إلى التجارة والوجاهة أقرب منه إلى تحصيل العلوم الدينية ، والثالث درج حال حياة أبيه ، وأمّا ابنته فهي زوجة السيّد علىّ ابن المرجع الديني السيّد محمّد كاظم اليزدي رحمهالله.
* وفاته :
توفّي قدسسره يوم الإثنين ٥ شهر ربيع الأوّل سنة (١٣٧٧هـ) فأثّر فقده في
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) سورة الأنعام : ٧٠.
(٢) العدل الإسلامي : السنة الثانية/ ع ٨ ، ١٤/١١/١٩٤٧ م ـ ٣٠/ ذي الحجّة/١٣٦٦ هـ ، ص ١٥٥.