الباب الأوَّل : في الكاتِبِ.
الباب الثاني : فِي الخَطِّ وَالكِتَابَةِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِمَا مِنَ الآلاتِ وَالأَدَوَاتِ وَغَيرِهِمَا.
الباب الثالث : فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِنَفسِ الكِتَابِ.
الخاتمة : في ذكر مخازن الكتب في الأعصار السَّالِفَةِ ، وفي عَصرِنَا اليَوم.
وذكرَ الشَّيخُ آقا بزرك أَنَّ المُؤِلِّفَ «بَعَثَ الجُزءَ الأَوَّلَ مِنهُ إِلى صَيدَا للطَّبع في مطبعة العرفان ، لكنَّ الحَربَ العالميَّة الأُولَى مَنَعَتْ دون الطبع إلاّ كرَّاسة»(١) ، وقد اطَّلعتُ على هذه الكرَّاسةِ مَطبُوعَةً من غيرِ اهتمام بعلامات الترقيم ، أو بدايات الفِقَرِ وتَنسِيقها ، مع انعدامِ الضَّبط بالحركاتِ تَمَاماً ، وهكذا وُئِدَ الكتابُ في مهدهِ ، ولكنْ بَقيتْ فِكرَةُ طَبعِهِ تُرَاوِدُ المُؤلِّفَ باستمرار ، إلاّ أَنَّ هذا لمْ يَحدُثْ وقتَذاكَ.
وقد انتهينا مِن تَحقيقهِ ، وخِدمَتهِ ، ووَقَعَ في عشرة أجزاء.
٤ ـ النَّوافحُ العنبريَّة في مَآثِرِ الحَضرَةِ السَّرِيِّةِ(٢).
وهو ما قِيلَ في وَالِي بَغداد سري باشا التُّركىِّ العُثمانِيِّ من المَدِيح والتَّهانِي ، وما قالهُ هُوَ فِيهِ ، وذلك سنة (١٣٠٥هـ) ، ولم يصلْ إلينا.
وقد قرَّظهُ سبعة شعراء ، منهم ابن عمِّهِ الشيخ عبَّاس ، والسيِّد جعفر الحلِّي ، وقد أعدَّ التقاريظ للنشر د. عادل عبّاس هويدي النَّصراوىّ ، في
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الذريعة ٢٤/٤٢١.
(٢) المسلسلات في الإجازات ١١٨.