٢ ـ نهج الصواب إلى حَلِّ مُشكِلاتِ الإِعراب(١).
شِعرُهُ :
كانَ الشَّيخُ علىّ ذوَّاقاً للشِّعرِ ، يستشهدُ به في كُتُبِهِ ورَسَائِلهِ ، لكنَّهُ لمْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) وهذا الوهمُ واردٌ في : معجم الأدباء للجبوري ٤/٣٢٠ ، أعلام الشيعة ٢/١٠٠٤ ، المسلسلات في الإجازات ١١٨ ، الشيخ علىّ كاشف الغطاء صاحب الحصون وجهوده العلميَّة ٣٨ ، المفصَّل في تراجم الأعلام ١/٤٤١ ، مجلَّة (مخطوطاتنا) ، العدد ٢ ، (١٤٣٦هـ) ، ص ٢٩٦ (مقال د. عليّ خضير حجي).
والواقع أنَّ هذا الكتاب ليسَ لهُ على الإطلاق ، ولا من دائرة اهتمَامِهِ ، بلْ لِسَمِيِّهِ الشيخ علىّ بن محمَّد رضا بن هادي كاشف الغطاء الذي تُوُفِّيَ بَعدَهُ بأكثر من ستّة عقود ، وهذا التشابه في الاسم ، واسم الأب المركَّب ، والأسرة ، وبداية عنوان الكتاب ، هو الذي سَبَّبَ هذا الخطأ في النسبة ، وقد اطَّلعتُ على الكتابِ مَطبوعاً في النجف الأشرف ، (١٣٤٩هـ) ، وطبعة أخرى بحجم صغير ، من دونِ بيان البيانات الببلوغرافية فيه.
وخلطَ بينهما محمّد جاسم الساعدي ، اِذ تكلَّم خمس صفحات على الشيخ علىّ المُتُوَفَّى سنة (١٤١٠هـ/١٩٩١م) ، ولكنَّهُ ترجم في الهامش للشيخ علىّ صاحب (الحصون) !. يُنظر : كاشف الغطاء إمام الوحدة والإصلاح ، ص ١٥ ـ ١٨.
وزاد د. أحمد ناجي الأمر اضطراباً في كتابه السابقِ ص ٣٣ ـ ٣٥ ، فَجَعَلَ شيوخَ الأخير وتلامذته شيوخاً للأَوَّل ، مِن غَيرِ تدقيق ولا تمحيص ولا تَبَيُّن!. وتُنظر تَرجمتُهُ في : معجم رجال الفكر والأدب ٣/١٠٤٧ ، فهرس التراث ٨٢٨ ـ ٨٢٨ ، موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين ٥٦٢.
وخلطَ واثق زبيبة ـ أيضاً ـ بينَ الرَّجُلين ، في مقال لهُ نشرهُ في موقع (المثقَّف) ، على الرابط :
http://almothaqaf.com/index.php/qadaya٢٠٠٩/٥٢٢٦٢.html