كَأَنَّني أَحكِي مَهاً رُوِّعَتْ |
|
مُذْ فَقَدَتْ فِي مَهمَه خِشْفَا(١) |
[١٢]
قالَ مُشَطِّراً أَبيات سِرِّي بَاشَا وَالِي بغداد ، في مَدْحِ الإمام مُوسَى الكَاظِم عليهالسلام(٢) : من [الكامل]
(يا مَنْ بِغُرَّةِ وَجهِكَ الإِشرَاقُ) |
|
وَقَدِ استَنَارَ بِضَوئِكَ الآفاقُ |
هَيهَاتَ تَخلُو مِن هَوَاكَ سَرِيرَتي |
|
(وَلِنَارِ حُبِّكَ في الحَشَا إِحرَاقُ) |
(فَاقَ الأَمَاكِنَ كُلَّها عتَبَاتُهُ) |
|
مُذ قَد تَجَلَّى فَوقَها الخَلاّقُ |
أَنَّى تُطَاوِلُكَ البِلادُ جَلالَةً |
|
(وَلَكَ الفَخارُ على البِلادِ عِرَاقُ) |
[١٣]
كتبَ إلى والي فارس فرهاد ميرزا(٣) :(٤) من [الخفيف]
يا حَقِيقاً بِأَنْ يُخاطبهُ المَجْدُ |
|
بِرَبِّ العُلا على التَّحقِيقِ |
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) المهمهُ : المفازةُ البعيدةُ . الخِشفُ : وَلَدُ الظَّبْيِ .
(٢) سمير الحاضر ٤/٣٨٣ ، العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية ٢/٢٤٤.
وورد بيتا سرِّي باشا في : سمير الحاضر ٥/٢٦.
(٣) فرهاد ميرزا بن عبَّاس ميرزا ابن السلطان الأَعظَم السُّلطان فتح علىّ شاه ، يُلقَّبُ (معتمد الدَّولة) ، وُلِدَ سنة (١٢٣٠هـ) ، ولىَ شيراز مرَّتين ، لهُ آثار أدبيَّة ، منها (القمقام الزخّار والصمصام البتّار) ، وعمرانيَّة كتشييده للصحن الكاظمىِّ ، تُوُفِّيَ سنة (١٣٠٥هـ) في إيران ، وحُمِلَ إلى الكاظميَّة ، ودُفنَ فيها بعد سنة. ترجمته في : أعيان الشيعة ٨/٣٩٧ ، أدب الطفّ ٨/٥٨ ـ ٦٠.
(٤) مجموعة أدبية ، رقم ٩١٤ ، ص ٧٦ ـ ٧٧. ـ العبقات العنبرية في الطبقات الجعفرية ٢/١٦٩ ـ ١٧٠ (ما عدا : ١٦ ، والأخير).