المرجعيّة بعد أخيه المذكور إلى أن توفّي في نيّف وتسعين ومائتين وألف ، ووالدته ابنة الميرزا ولي المستوفي.
٣ ـ و ٤ ـ الميرزا حسن والميرزا قاسم : كانا من الفضلاء الأعلام ، كما كانا يدرّسان سطوح الفقه والأصول وتوفّيا قبل (١٣٠٠هـ).
و المترجم له أصغرهم رحمهم الله جميعاً.
هذا ملخّصُ أحوال شيخنا النورىّ ، ولعلّ الغير يرى فيه إطناباً أو إغراقاً ، أمّا أنا فلم أكتب عنه سوى مختصر ممّا رأيتُه أيّام معاشرتي له ، والله شهيدٌ على ما أقول ، فقد رأيتُه عالماً ربّانيّاً إلاهيّاً.
وما خفي عنّي أكثر وأكثر والله المحيط.
وقد ذكرتُه في هداية الرازىّ وفي الإسناد المصفّى إلى آل بيت المصطفى المطبوع في النجف في (١٣٥٦هـ) ص ٥ ـ ٦ ، وحصل هناك في إسم جدّه تقديمٌ وتأخيرٌ ، فقد جاء هناك : محمّدعلي ، وصحيحه كما هو مثبّتٌ هنا : علي محمّد(١).
المؤلَّف :
هي رسالةٌ وجيزةٌ مختصرةٌ في ترجمة المحدّث الفتوني رحمهالله ـ من أفضل تلامذة شيخنا المجلسي رحمهالله(٢) ـ ، كتبها الميرزا حسين النوري رحمهالله (١٢٥٤ ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) نقباء البشر : (طبقات أعلام الشيعة : ج١٤ ، ص٥٤٣ ـ ٥٥٥ ، رقم٩٧٤).
(٢) قاله المحدّث الفقيه الشيخ يوسف البحراني رحمهالله في (الحدائق الناظرة : ج٣ ، ص٤٠٦).