سمع أكثر الوسيط للواحدي من عبد الجبار الخواري.
ـ وفي وفيات الأعيان ٧ / ٨٤ في ترجمة قاضي القضاة بهاء الدين بن شدّاد يقول عن نفسه :
ومن شيوخي سراج الدين الجياني ، قرأت عليه صحيح مسلم كله ، و «الوسيط» للواحدي سنة تسع وخمسين بالموصل.
ـ ومن العجب علينا لا على العلماء الأقدمين أنّ بعضهم كان يحفظ كتاب الوسيط للواحدي على كبر حجمه.
فقد ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٧٨ ، وكذا ابن السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ٧ / ١٧٥ في ترجمة أبي النجيب السهروردي أنه قال : وحفظت وسيط الواحدي في التفسير ، وسمعت كتب الحديث المشهورة.
ـ وفي كتاب الأنساب للسمعاني ٣ / ٤٧٩ في ترجمة أبي إسحاق المروروذي ، قال :
سمع بحضرته كتاب الوسيط للواحدي حمزة بن إبراهيم الخداباذي البخاري في مدرسة التميمية بمرو سلخ جمادى الآخرة سنة ٥٢١ ه ، وأيضا سمع كتاب «طراز المغازي» عن الواحدي.
ـ وفي تاريخ قزوين للرافعي ١ / ٣٤٦ في ترجمة عبد الصمد بن عبد الله العراقي ، قال :
سمع منه ـ أي : من والد الرافعي ـ الوسيط في التفسير لأبي الحسن الواحدي بروايته عن أبي الفضل الميداني عنه.
ـ وفي الأنساب ٥ / ١٨٣ في ترجمة أبي الفضل محمد بن أحمد الماهياني قال : سمع الحديث من أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي ، وسمعت منه جميع التفسير المعروف ب «الوسيط» للواحدي.
ـ وفي طبقات الشافعية الكبرى ٦ / ٤٩ في ترجمة أحمد بن محمد السري الدوري قال : ذكره ابن باطيش في الفيصل وقال : سمعت بقراءته على ابن سكينة «تفسير الواحدي» و «غريب الحديث» لابن قتيبة.