وسمعه أيضا من علي بن الحسين النيسابوري.
ـ وفيه أيضا ٢ / ١٤٤ في ترجمة أبي الخير الطالقاني أحمد بن إسماعيل أنه سمع «الوجيز» للواحديّ بقراءة الحافظ عبد الرزاق الطبسي في ستة مجالس ، ووقعت في شعبان ورمضان سنة ثلاثين وخمسمائة.
ـ وفيه أيضا ٢ / ٣٧١ في ترجمة ثابت بن أحمد قال : ومن مسموعه من الإمام أحمد بن إسماعيل صدر «الوجيز ، في التفسير» لعليّ الواحديّ ، إلى قوله تعالى : (وَإِذا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ).
ـ وذكر الحافظ أبو شامة في ذيل الروضتين ص ١٥٣ في سنة ٦٢٥ ه ما نصه : وفي مستهل ذي القعدة توفي القابسي عبد الرحيم ، الذي كان يحفظ الوجيز ، ودفن بالجبل.
وذكر السبكي في طبقات الشافعية ٦ / ٤٩ في ترجمة أبي العباس بن عون ما نصّه :
قال ابن باطيش : قرأت عليه أصول الفقه ، وسمعت بقراءته على ابن سكّينة تفسير الواحدي ، وغريب الحديث لابن قتيبة.
وقد أثنى الإمام الغزالي على تفاسير الواحدي كثيرا ، فقد ذكر اليافعي (١) ما نصه : ومثل هذا ما حكي من أنّ الإمام حجة الإسلام أبا حامد الغزالي قيل له :
لم لا تصنف في التفسير؟ فقال : يكفي ما صنّف فيه شيخنا الإمام أبو الحسن الواحدي.
وذكر ابن قاضي شهبة في طبقات النحاة في ترجمة الواحدي :
قال الغزالي : من أراد أن يسمع كتابه تعالى من فم رسول الله صلىاللهعليهوسلم فعليه بتفسير الواحدي (٢).
* * *
__________________
(١) مرآة الجنان ٢ / ٢٠٨.
(٢) الواحدي ومنهجه في التفسير ص ٤٠٣.