وكتب الفقيه العلاّمة نجيب الدين محمّد بن نما : (ما ذكره أعلاه كاف في المراد منه ولا يحتاج إلى زيادة).
وكتب الشيخ نجم الدين جعفر بن سعيد : (علم الإنسان لعقائده برؤوس الأدلّة كاف له في السلامة يوم القيامة عن الخوض في المباحث الكلامية والوقوف على تفصيل الأدلّة ، وليست العبادة معتبرة في ذلك بل يكفي العلم بذلك والمعرفة بقلبه والتصوّر بمخيّلة الذهن ، وأمّا حسن الإيراد والقدرة على النطق بالبراهين العقلية وإفهامها المعترض فمن فضيلة الإنسان وكماله لا يلزم ذلك إلاّ متصدّياً للرئاسة حراسة للمذهب من تسلّط الخصم وأمّا غير ذلك فلا).
وكتب الشيخ محمّد بن أبي العزّ : (هذا صحيح) ثمّ وجِد بخطّ الشيخشمس الدين محمّد بن مكّي ما هذا صورته : (هذا نُقِل من خطّ نُقِل من خطوط هؤلاء الأئمّة الفضلاء طاب ثراهم وشاهده العبد محمّد بن مكّي بالمدينة النبويّة والحمد لله وحده وصلّى الله على محمّد وآله).
تمّت صورة ما وجدته وأنا عبد آل محمّد محمّد بن عبد الرحيم بن داود حامداً لله على آلائه ومصلّياً على خير أنبيائه محمّد وآله ومسلّماً»(١).
وقال العلاّمة الحلّيّ (ت ٧٢٦هـ) في كتابه كشف اليقين : «إنّ الفقيه ابن أبي العزّ اشترك مع سديد الدين ـ والد العلاّمة الحلّي ـ في كتابة الرسالة إلى هولاكو وطلب الأمان لأهل الحلّة ، وذلك عند ذكره لأخبار أمير المؤمنين (ع)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) تمّ ما نقلته.