و (الرزاقات) ، و (بنو الرزقين)(١) ، فهو من ابن عمّ المجيز من جهة جدّه (رزق الله) ، ويُعرف من تسلسل الآباء وإنهاء النسخة أنّ ابن مطرف يكبره بطبقة واحدة ، فقد وصفه بالإنهاء بـ : (الولد).
والداوديّ : نسبة إلى جدّه (داود ابن الحسن المثنّى) صاحب القضيّة المعروفة بدعاء أمّ داود.
والحسنيّ : نسبة إلى جدّه الأعلى الإمام الحسن بن عليّ عليهما السلام.
مشايخه وأساتذته :
لم نعثر على شيء يذكر في كتب التراجم عن هذا السيّد الفقيه سوى ما نقل عن الإجازة التي على هذه النسخة ، فقد أجازه شيخه وأستاذه وابن عمّه السيّد محمّد بن مطرف الرزقيّ الحسنيّ برواية كتاب المختصر والمراسم ، والإجازة من دون تاريخ ، وقد أنهى قراءة كتاب مختصر المراسم على أستاذه المذكور بتاريخ يوم الخميس ١٤ جمادى الآخرة سنة (٦٩٥هـ) ، ونصّ الإنهاء الذي كتبه أستاذه له في آخر النسخة : «أنهى قراءة مختصر رسالة سلاّر بن عبد العزيز الديلميّ قراءةً وبحثاً وفهماً السيّد الأجلّ الحسيب النسيب رضيّ الدين أبو عبد الله محمّد بن حسن بن عليّ الرزقيّ يوم الخميس رابع عشر جمادى الآخرة سنة خمس وتسعين وستّمائة ، وكتب محمّد بن مطرف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) الدرّ المنثور في أنساب المعارف والصدور : ١٤٧.