أيّ واحد من الأئمّة السابقين ، وغيرهم من الذين ادّعوا المهدوية(١).
ـ توجيه الروايات التي حدّدت وقت الظهور(٢).
ـ هيئة الإمام المهدي ـ عجّل الله تعالى فرجه الشريف ـ الواردة في الروايات وعدم انطباقها على الخليفة الفاطمي(٣).
ـ الإشارة إلى بطلان المذهب الإسماعيلي(٤).
أسلوب تأليف الكتاب :
إنّ المؤلّف لم يستند في كتابه على روايات الخاصّة(٥) ، وإن كان كتابه لا يخلو من روايات العامّة(٦) وحتّى نصوص التوراة التي كان يذكرها في سياق التأكيد على الحقيقة(٧).
وقد عمد النعماني إلى رفد الروايات بإيضاحات مقتضبة(٨) أحياناً ، وأحياناً يلقي الضوء على الرواية من خلال دعمها برواية أخرى(٩) ، أو أن يشرح مضمونها من خلال الأحاديث المعروفة من قبيل : حديث الثقلين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) المصدر أعلاه ، ص ١٨٥ ، ١٩٠ ، ٣٢٣.
(٢) المصدر أعلاه ، ص ١٩٠.
(٣) المصدر أعلاه ، ص ٢٤٤ ـ ٢٤٦ ، ٢٨٢ ، ٢٨٣.
(٤) المصدر أعلاه ، ص ٣٢ ، وانظر أيضاً : ص ٣٢٤ ـ ٣٢٩.
(٥) المصدر أعلاه ص ١٠٢.
(٦) المصدر أعلاه ، ص ١٠٢ ـ ١٠٧ ، وكذلك : ١١٦ ـ ١٢٧.
(٧) المصدر أعلاه ، ١٠٨ ـ ١٠٩.
(٨) المصدر أعلاه ، ص ٣٦ ، هامش : ٧.
(٩) المصدر أعلاه ، ص ١٧٥.