ـ «يا أولي الأبصار»(١).
ـ «يا أولي الأبصار الناظرة بنور الهدى ، والقلوب السليمة من العمى ، المشرقة بالإيمان والضياء»(٢).
ـ «يا من وهب الله له بصيرة وعقلاً ، ومنحه تمييزاً ولبّاً»(٣).
ـ «أيّها الشيعة الأخيار»(٤).
ـ «يا معشر الشيعة ممّن وهب الله تعالى له التمييز وشافي التأمّل والتدبّر لكلام الأئمّة عليهمالسلام»(٥).
والدعاء للمخاطبين بتعبيرات من قبيل : «رحمكم الله»(٦) في سياق تأثير الكتاب عليهم.
ومن ناحية أخرى يعمد المؤلّف إلى ذمّ أهل البدع بذكر أوصافهم القبيحة ، فتراه يقول : «المبتدعون الذين لم يُذقهم الله حلاوة الإيمان والعلم ، وجعلهم بنجوة منه وبمعزل عنه»(٧).
وإنّ إيضاحات المؤلّف مفعمة بحمد الله والثناء عليه ، وطلب الهداية وبلوغ الحقيقة(٨).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) المصدر أعلاه ، ص ١٦٥.
(٢) المصدر أعلاه ، ص ١٦٥.
(٣) المصدر أعلاه ، ص ٢٤٤.
(٤) المصدر أعلاه ، ص ١٥٧.
(٥) المصدر أعلاه ، ص ١٨٣.
(٦) المصدر أعلاه ، ص ص ٥٧ ، ١٠١ ، ١٦٥ ، ١٩٣ ، ٢٠١ ، ٣٢٣.
(٧) المصدر أعلاه ، ص ١٦٥.
(٨) من باب المثال انظر : المصدر أعلاه ، ص ١٤٥ ، ١٥٨ ، ١٦٣ ، ١٦٥ ، ٢١٢ ، ٢٤٦ ، ٣٢٣.