الغائب عليه‌السلام»(١).

«فأيّ أمر أوضح وأىّ طريق أفسح من الطريقة التي دلّ عليها الأئمّة عليهم‌السلامفي هذه الغيبة ونهجوها لشيعتهم حتّى يسلكوها مسلّمين غير معارضين ولا مقترحين ولا شاكّين ، وهل يجوز أن يقع مع هذا البيان الواقع في أمر الغيبة شكّ»(٢).

«هل هذه الأحاديث ـ رحمكم الله ـ إلاّ دالّة على غيبة صاحب الحقّ»(٣).

وبذلك فإنّ أبا عبد الله النعماني الكاتب يدعو الشيعة ـ من خلال نثره النابض بالحياة ـ إلى التفكير ، وكلّه أمل بهدايتهم إلى الصراط المستقيم(٤).

طبعات كتاب غيبة النعماني :

هناك بأيدينا خمس طبعات لكتاب غيبة النعماني ، وهي كالآتي :

١ ـ الطبعة الحجرية : من إعداد : علي نقي الجيلاني ، دار الخلافة ، طهران ، ١٣١٨ هـ ، وهي بخط محمّد القمّي ، وقد ورد في مقدّمة الكتاب بتاريخ (١٣١٧ للهجرة) : «لقد تمّ نسخها وتصحيحها بدقّة متناهية عن العديد من النسخ القديمة في دار الإيمان قم».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١) المصدر أعلاه ، ص ١٥٣.

(٢) المصدر أعلاه ، ص ١٧٩.

(٣) المصدر أعلاه ، ص ١٩٣

(٤) فيما يتعلّق بتفاؤل المؤلّف بهداية الشيعة المتنكّبين للصراط ، انظر على وجه الخصوص : ص ٢٠٨.