الإِعْلِيطُ (٦٢) والسِّنْفُ شيء يشبه أذن الْفَرَسِ ، وهو شبيه الْبَاقِلَى (٦٤) ، ينشقّ فيخرج حبّه ويبقى الوعاء خاليا ، قال امرؤ القيس : [متقارب]
لَهَا أُذُنٌ حَشْرَةٌ مَشْرَةٌ |
|
كَإِعْلِيطِ مَرْخٍ إِذَا مَا صَفِرْ(٦٥) |
عن أبي عمرو : أَمْصَخَ الثُّمَامُ خرجت أَمَاصِيخُهُ واحدته أُمْصُوخَةٌ. وَأَحْجَنَ خرجت حَجَنَتُهُ وكلاهما خُوصُ الثُّمَامِ. عن أبي عمرو : إذا مُطِرَ الْعَرْفَجُ ولان عوده قلت : ثَقَبَ (٦٦) عودُه ، فإذا اسودّ شيئا قيل : قد أقْمَل (٦٧) لأنّه يُشبّه ما خرج (٦٨) منه بالْقَمْلِ ، فإذا زاد (٦٩) قليلا قيل : قد ارْقَاطَّ ، فإذا زاد (٧٠) قليلا آخر قيل : أَدْبَى لأنّه يُشبّه بالدَّبَى وهو حينئذ يصلح أن يُؤكل ، فإذا تمّت خُوصَتُهُ قيل : قد أَخْوَصَ.
بَابُ نُعُوتِ الأَشْجَارِ فِي وَرَقِهَا وَالْتِفَافِهَا
أبو عمرو : شجرة فَنْوَاءُ ذات أَفْنَانٍ. قال أبو عبيد : كان ينبغي أن تكون فَنَّاءَ في التّقدير (٧١) [ولكن هكذا قال](٧٢). أبو عمرو (٧٣) : شجرة قَنْوَاءُ طويلة. قال (٧٤) : الكسائي : شجرة مَرْدَاءُ ، وغصنٌ أمردُ لا ورقَ عليهما.
__________________
(٦٣) الكلام على الإِعْلِيطِ ساقط في ٢ وز إلى نهاية بيت امرىء القيس.
(٦٤) البَاقِلَى هو الفول ، ويقال له أيضا الْبَاقِلَاءُ والْبَاقِلَّى.
(٦٥) البيت غير مثبت في الديوان ، وهو منسوب إلى امرىء القيس أيضا في اللّسان ، ج ٩ ، ص ٢٣٩.
(٦٦) في ت ٢ : قد ثَقَّبَ (بتشديد القاف).
(٦٧) في ت ٢ وز : قد قَمِلَ.
(٦٨) في ت ٢ وز : ما يخرج.
(٦٩) في ت ٢ وز : ازداد.
(٧٠) في ز : ازداد.
(٧١) في ت ٢ : في القياس. وفي ز : على القياس.
(٧٢) زيادة من ت ٢ وز ، وقد ورد في ت ٢ : كذا مكان هكذا.
(٧٣) سقطت في ت ٢ وز.
(٧٤) سقطت في ت ٢.